الخير المؤسسة الأولى في بنغلادش لإغاثة المتضررين من الفيضانات الأخيرة

 

شهدت بنغلادش الأيام الماضية فيضانات وصفت بأنها من أسوأ الكوارث المائية منذ 122 عامًا، ذهب ضحيتها عشرات القتلى وتركت خلفها دماراً مروعًا في محافظات سيلهيت وسونامجانج ونتراكونا .

ودعت منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) المجتمع الدولي إلى المساعدة في إنقاذ حياة مئات آلاف الأطفال ممن فقدوا المأوى ويعيشون بلا غذاء ولا دواء ولا حتى مياه شرب، بعد أن أغرقت الفيضانات قرى بأكملها ودمّرت نحو 90% من المراكز الصحية في مقاطعة سيلهيت وحدها.

و أشارت اليونيسيف في تقديرات لها إلى أن 4 ملايين شخص في بنغلاديش تشرّدوا أو تضرروا بسبب الفيضانات، منهم 1.6 مليون طفل.

وغمرت مياه الفيضانات نحو 46% من الأراضي الزراعية في مقاطعة سيلهيت وحدها بحسب وزارة الزراعة البنغلاديشية، ما بين التاسع إلى 22 من يونيو/حزيران الجاري، كما جرفت ما قيمته 15 مليون دولار من الثروة السمكية تسبب في تضرر 33 ألف شخص يعتمدون على الصيد وتجارته في المدينة.

تعمل مؤسسة الخير في إطار التدخل الإنساني العاجل لإغاثة المتضررين من الفيضانات في بنغلادش، وتعتبر المؤسسة الأولى التي تعمل على توزيع المساعدات الإغاثية و السلال الغذائية للمتضررين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية هناك.