حماس المستفيد الأكبر من الاستقرار الأمني في الضفة ؟

مراد سامي
 
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على اعتقال القوات الإسرائيلية لأخر اسيرين من مجموعة الستة الفارة من سجن جلبوع الإسرائيلي وقالت إن إعادة اعتقال آخر أسيرين في منطقة جنين بالضفة الغربية، فجر الأحد، "لن يغطّي حجم الانتصار".

وقال عضو المكتب السياسي لحماس زاهر الجبارين أن اعتقال آخرين أسيريْن "لن يؤثر على عزم الفلسطينيين وإصرارهم على تحرير الأسرى".
هذا ونقلت مصادر مطلعة من قطاع غزة انتقادات عدد من قيادات حماس للمعاملة غير اللائقة التي تعامل بها الجمهور الفلسطيني في الضفة مع الاسيرين حيث لم يقدم الأهالي بحسب حماس المساعدة المطلوبة لإخفاء أيهم كممجي ومناضل نفيعات.


وكانت السلطة الفلسطينية قد دعت عموم الفلسطينيين في الضفة الى عدم الانخراط في أي عمليات غير محسوبة ردا على استفزازات قوات الاحتلال التي تسعى بحسب عدد من المحللين الى إعادة المنطقة الى نقطة الصفر لمنع ادخال المساعدات الى غزة الواقعة تحت سيطرة حماس.


ويرى المحلل سياسي حسن سوالمة أن "قيادة حماس يجب أن تشعر بالامتنان للأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة التي حافظت على الهدوء في الأراضي الفلسطينية ومنعت أي اشتباكات مع قوات الاحتلال ما من شأنه ان يساهم في تسريع ادخال القوى الدولية المانحة للمساعدات الى قطاع غزة".


وكان المبعوث الدولي للأمم المتحدة قد دعا حماس الى تجنب التصعيد في هذه الفترة والحفاظ على الهدوء والاستقرار لتسهيل عملية إعادة الاعمار التي تقودها القوى الإقليمية وعلى رأسها الأردن ومصر.