لارا أحمد كاتبة وصحافية من الأردن
جددت القيادة المصرية والأردنية دعمها لنضال الشعب الفلسطيني في مسيرته التحررية مؤكدة في الوقت ذاته وقوفها الى جانب السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن في تحركاتها الديبلوماسية الدولية.
هذا ودعا قادة الدول الثلاث خلال القمة المشتركة في العاصمة المصرية القاهرة إلى "العمل على فتح مسارٍ سياسيٍّ يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وحقّ العودة للاجئين".
هذا وأشاد السفير الفلسطيني في مصر دياب اللوح "بمواقف مصر، قيادةً وشعباً، والتي تقف إلى جانب شعبنا وقضاياه العادلة".
وعرج اللوح على "عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين محمود عباس وأخيه عبد الفتاح السيسي، إيماناً بوحدة المصير والتاريخ والمستقبل الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة في مصر وفلسطين والمنطقة".
هذا وقد اتفق الوفد الفلسطيني المشارك في القمة المصرية الأردنية الفلسطينية على آليات مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري مع الدولتين الشقيقتين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أنه تقرر إنشاء اللجنة الاقتصادية الفلسطينية المصرية المشتركة، والتعاون المشترك في تنمية المناطق الصناعية الفلسطينية.
وتعمل الحكومة الفلسطينية في رام الله بتوجيه من الرئيس أبو مازن هذه الفترة على التركيز على تثبيت الهدوء في الضفة الغربية وغزة والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين دون التفريط في القضية المركزية للشعب الفلسطيني ألا وهي دولة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.
