مؤسسة العمل ضد الجوع ومنتدى سيدات الاعمال ينظمان معرضا للتوظيف المتخصص بالخليل

 

نظمت مؤسسة العمل ضد الجوع الاسبانية و منتدى سيدات الأعمال وبالشراكة مع الغرف التجارية في محافظتي الخليل وبيت لحم معرضا للتوظيف المتخصص، بحضور مساعد محافظ محافظة الخليل ورئيس مجلس التشغيل المحلي د. رفيق الجعبري، والوكيل المساعد لوزارة العمل لشؤون التخطيط والتعاون الدولي رامي مهداوي ، وممثلي المؤسسات المحلية والقطاع الخاص، وذلك في قاعة أرض معارض ومؤتمرات فلسطين بالخليل، بمشاركة أكثر من 30 شركة ومؤسسة تمثل مختلف قطاعات سوق العمل الفلسطيني و 120 خريجة وخريج باحثين عن فرص وظيفية من المشاركين في برامج تدريب مهارات التوظيف الذي تنفذه المنظمة بشكل مستمر.

من جهته أكد الوكيل المساعد لوزارة العمل لشؤون التخطيط والتعاون الدولي رامي مهداوي على حرص الوزارة الدائم على متابعة ملف التشغيل والتوظيف، بحيث يعتبر الملف الأبرز ضمن أولويات الوزارة، وشدد على ضرورة متابعة مخرجات اليوم التوظيفي في المرحلة القادمة لضمان تحقيق افضل النتائج.

وأكد مدير عام منظمة العمل ضد الجوع في الضفة الغربية م. محمد عمايرة أهمية اليوم في ايجاد فرص توظيف حقيقية للخريجين من خلال تدريبهم على إجراء مقابلات التوظيف الناجحة.

وأضاف “أن يوم التوظيف المتخصص هو من الفعاليات الهامة التي توصي المنظمة على تنظيمها بشكل مستمر لما لها من أهمية كبيرة في الربط ما بين أصحاب العلاقة، القطاع الخاص والباحثين عن العمل، وان النسخة الحالية كانت الاكبر من حيث المشاركة والحضور من الشركات والمؤسسات، شاكرًا ممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المشاركة في أجنحة المعرض على اهتمامهم ومشاركتهم الفاعلة.

وشدد عمايرة على أهمية المرحلة القادمة بعد انعقاد “معرض التوظيف”، حيث اعتبر تلك المرحلة هي الأهم من حيث المتابعة والتنسيق مع المؤسسات والشركات لضمان عملية التشغيل والتأكيد على توفير فرص وظيفية لائقة و تتناسب مع التخصصات المطروحة.

من جانبه، أشاد نائب محافظ الخليل بالفعالية لما لها من أهمية في متابعة الخريجين وتوظيفهم في ظل ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تضاف الى سلسلة انجازات ” منظمة العمل ضد الجوع” ومنتدى سيدات الأعمال على مدار السنوات الأخيرة.

وأكدت ممثل مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال رولا الشعراوي على ضرورة تضافر الجهود من أجل تشغيل خريجي الجامعات وحل مشكلة البطالة، مشيرة الى أن يوم التوظيف يساعد في كسر الحواجز بينهم وبين المشغّلين وتوفير فرص توظيف جديدة.

وجرى تواصل مباشر بين الباحثين عن الوظائف والشركات والمؤسسات المشاركة، حيث عقدت مقابلات مباشرة بين الطلبة الخريجين وممثلي المؤسسات المشاركة التي اشارت الى قدرتها على استيعاب وتوفير أكثر من 100 فرصة وظيفية حقيقية، فيما تم اختيار التخصصات المطروحة من خلال عملية مراجعة دقيقة تمت بالتنسيق مع القطاع الخاص ومنها على سبيل المثال: الإدارة، المحاسبة، التسويق، الاعلام، الأجهزة الطبية، الهندسة بفروعها، تكنولوجيا المعلومات والتربية.